responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المأمول نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 121

الباب الرابع في تفسير بعض الحروف‌

اعلم أن للعلوم استمداد بعضها من بعض لافتقار كل منها إلى مثله، ثم أما أن يكون بحيث تدخل بعض مطالب أحدها في الأخر كما في دخول بعض مطالب الحكمة في الكلام ونظيره بعض مطالب الكلام في الأصول وكذا بعض مطالب اللغة ككون الأمر للوجوب والنهي للتحريم باعتبار الجهة المختلفة إذْ النظر في مثلها وقد يرجع إلى أمر العقيدة فيبحث من هذه الجهة فيكون الحسن والقبح من مباحث الكلام وكذا قد يكون النظر في مباحث الأوامر والنواهي بالنظر إلى المداليل اللغوية مع الغفلة عن ترتب الأحكام الشرعية وقد يكون من هذه الجهة فيكون بحثاً أصولياً و أما أن يكون أصولياً و أما أن يكون دخوله لا على وجه الجزئية كما في دخول مبحث أبنية المصادر في العربية فهذا على طريق الاستعارة لا على طريق الأصالة.

ولما كان غرض الأصولي البحث عن المداليل التي يتوقف عليها الأحكام أن يبحث عن الحروف التي تكثر دورانها ووقع النزاع فيها كما يبحث عن غيرها مما له تعلق بكيفية الاستدلال أو حال المستدل وفيها مقاصد:

المقصد الأول في الواو العاطفة

وقد اختلف في معناها على أقوال:

الأول: إنها للجمع المطلق أي الخالي عن اعتبار التقيد لا عن مصاحبته بمعنى أنها تدل على اشتراك المحكوم عليه في المحكوم به كجاء زيد وعمر أو المحكوم به في المحكوم عليه كضرب وقعد زيد أو فيه وفي المتعلق كضرب وأكرم‌

نام کتاب : غاية المأمول نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست