responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقدمة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 255

للتنزيل الذي كان في كتاب علي (ع) أو على أرادة الأحاديث القدسية المصاحبة لنزوله أو على منسوخ التلاوة أن قلنا به، وما دلَّ على التحريف والتفسير بقول مطلق يحمل على تحريفه بالتفسير فأنهم يفسّرونه على مذاقهم ويستدلّون به على مشربهم أو على تحريفه بجمع سوره وحبسه على لغة واحدة كما ورد أن عثمان جمع السور ورتبها ترتيباً غير ترتيب علي (ع) وأنه حبسه على لغة قريش وحرق المصاحف الأُخر والقول به ليس ببعيد وأن ظهر من بعض أصحابنا خلافه.

فائدة تواتر القراءات السبع‌

القراءة سنّة متّبعة ولا يجوز أن يقرأ القرآن على القواعد العربية كيف ما كان بل يجب أن يقرأ على ما هو المتواتر من أعرابه أو يقرأ بالقراءات السبع أو العشر وأن لم تكن تلك القراءة متواترة للأجماع المحصّل والمنقول على جواز القراءة بها وكذا لو تواتر غيرها أو نقل آحاداً على لسان من يعتمد على أخبارهم في الأعراب والصفات للحروف كالهمس والرخاوة والترقيق والأمالة والوقف، وقد ورد عن الأئمة (ع) الرخصة في أنا نقرأ كما تقرأ الناس والتقرير منهم (ع) على القراءة بقراءتهم وعدم النهي منهم بل والمدح لبعض القرّاء منهم كأبان وحمران أبن أعين، وقد يقال بعدم جواز الخروج عن القراءات العشر وان لم تكن متواترة إلّا كان متواتراً لتوقيفية القراءة وغاية ما خرج جوازاً القراءة بالعشر وأن كانت من الشواذ لا القراءة بغيرها وإن نقلت على لسان من يعتمد عليه، وهل القراءات السبع متواترة أو فيها المتواتر أو السبع والعشر متواترة أو فيها المتواتر وهل المتواتر منها معلوم أو مشتبه بغيره؟، وهل غير العشر يوجد متواتر أم لا؟، وهل تواترها عن النبي (ص) أو عن أربابها؟، وهل معنى تواترها عن النبي (ص) قرائته بها أو تقريره من قرأ بها في زمانه (ص)؟، والظاهر أنها عن أربابها متواترة وأن ناقش بعضهم فيه مما أشتهر إنَّ لكل قادراً وبأن ولا وجه له لأنَّ المراد به إن المشتهر بالرواية

نام کتاب : شرح المقدمة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست