responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفينة النجاة و مشكاة الهدي و مصباح السعادات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 5

أما المقدمة

ففيها مطلبان‌

المطلب الأول‌في موجز من أصول الإيمان‌

و هي خمسة و أصول الإسلام منها ثلاثة (الأول) معرفة الله سبحانه و تعالى و يكفي في ذلك معرفة انه واحد أحد فرد صمد لا شريك له و لا معبود سواه قديم أزلي دائم ابدي حي قادر عالم منزه عما يقتضي الحدوث من الجسمية و الرؤية البصرية و الاختصاص بمكان أو جهة أو زمان تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً بل يكفي معرفة انه تعالى جامع لصفات الكمال منزه عن صفات النقص و ان لم يعرف تفاصيلها و الا فالافهام قاصرة عن معرفة كنه جبروته و الأوهام متقاصرة عن إدراك حقيقة ملكوته تبارك الله رب العالمين (الثاني) من أصول الإسلام النبوة و يكفي في ذلك معرفة ان الرسول إلينا و المفروضة طاعته على كافة المكلفين و علينا و الواسطة بين الله و بين الناس و من عصمه الله من كافة المعاصي و الادناس هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و أمه آمنة بنت وهب و ان معجزاته صلّى الله عليه و آله و سلّم أقوى من معجزات الأنبياء السابقين ظهوراً و أقرب صدوراً و أوفر عدداً و أصح سنداً و كفى بكتاب الله معجزا مستمراً مدى الدهر حيث بارزته العرب العرباء و حاولت معارضته فحول الفصحاء و البلغاء فعجزوا عن ذلك و وقفوا هنالك (الثالث) من أصول الإسلام المعاد الجسماني و يكفي في حصول اليقين به حكم العقل بوجوبه و انه لو لا اصل المعاد لضاع عمل العاملين و ذهبت حقوق المظلومين و لساوى أشقى الأشقياء أفضل الأنبياء إذا ليس في الدنيا ما يصلح للجزاء مع ان اقبالها على الفجار بمقدار إعراضها عن الأخيار و لو لا عود تلك الأجسام لما ورد الثواب و العقاب على المباشر للطاعات و الآثام (الرابع) و هو من أصول الإيمان الإمامة و يكفي في ذلك الإقرار بإمامة الأئمة الاثني عشر و عصمتهم و وجوب طاعتهم و نذكر أسماءهم الشريفة في‌

نام کتاب : سفينة النجاة و مشكاة الهدي و مصباح السعادات نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست