... ثم قال: لما اخبرني رسول الله (ص) بقتل الحسين بن علي (ع) وصلب
ابنه زيد بن علي، قلت: يا رسول الله أَترضى أنْ يقتل ولدك؟ قال: أرضى بحكم الله
فيَّ وفي ولدي
وعن حمزة بن عمران[4]، قال: دخلت
على الصادق (ع) فقال:
من اين أقبلت؟
فقلت: من الكوفة، فبكى حتى بلَّت دموعه لحيته، فقلت له: يا بن رسول
الله مالك أكثرت البكاء؟ فقال:
ذكرت عمي زيداً وما صُنِع به
، فبكيت .. الى آخره.
[1] ابو الحسين زيد الشهيد، محسن الأمين، مطبعة
الإنصاف بيروت، ط 1369 ه-- 1950 م
[2] هو سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي، يكنى ابا
الفضل، عاش بالكوفة، وهو مولى، من أصحاب السجاد( ع) وعده ابن شهر آشوب من خواص
أصحاب الصادق( ع)، المناقب: 4/ 127، ومعجم رجال الحديث، السيد ابو القاسم الموسوي:
مج 8/ 35- 36
[3] وجاء في مقاتل الطالبين:(( قال رسول الله( ص):
يقتل رجل من اهل بيتي فيصلب لا ترى الجنة عين رأت عورته)). ص 88. وينظر: زيد
الشهيد، عبد الرزاق المقرم: 10. البرهان الجلي في ايمان زيد بن علي، محمد مهدي
الموسوي بأختلاف بسيط في الالفاظ ص 32
[4] هو حمزة بن عمران بن مسلم الجعفي، كوفي من
أصحاب الصادق( ع)، معجم رجال الحديث: مج 6/ 275.