كان يقيم من سنته ثلاثة شهور في كربلاء، و
تجتمع عليه هناك طلاب العلوم منهم صاحب الضوابط.
و الذي يظهر في مقدمة المخطوطة التي بين أيدينا أنه بدأ في كتابتها
في كربلاء و انتهى في مدرسته العامرة المعتمد كما في آخرها.
فقال: (هذا آخر ما أردنا إيراده في هذه الرسالة من البحث في حجية
أنواع الادراكات ... وذلك في مدرسة المعتمد 29/ ذي القعدة/ 1314 ه-).
مؤلفاته و آثاره:
أ. كتاب في الخيارات طبع في طهران.
ب. رسالة في حجية الظن وهو هذا الكتاب الذي أقدمه للقارئ الكريم.
ج. و له تعليقة على رسالة والده بغية الطالب لعمل المقلدين.
د. و له رسائل كثيرة متفرقة.
و كان يقال له لِمَ لا تكتب و توقي فيقول:" أباني جيدة و ابيت
ردّية" و كان له يد طولى في المعقول علم الكلام و الفلسفة و المنطق و المنقول
التفسير و الاخبار وأقوال أهل اللغة.
بناءه للمساجد:
ان المساجد هي بيوت الله في الارض" و من آثاره الخالدة مسجدهم
المعروف آل كاشف الغطاء المتصل بمقبرتهم و مدرستهم و مكتبتهم العامرة فيها فان
اخاه الشيخ موسى اقام اساسه فمات فأكمله هو (رحمة الله).
مصاريفه المالية:
" كان عفيفاً ابياً مترفعاً عن الحقوق و لا يتناول منها درهماً
واحداً كما اخبر بذلك وكيله الحاج ابراهيم شريف و اعاشته و نفقة عياله مما يرد
عليه من الانعام و الهدايا.