هذا مقام سما بمن فيه
على الدراري فجلَّ ناديه
فكيف لا يعلون مرتبة
و ذا علي بن جعفر فيه
و شبله في العلى محمد من
الاحسان و المرتضى مراقيه
ثم ابنه محسن حليف ندى
جلت بشرع الهدى مساعيه
و ممن رثاه الشيخ ابراهيم صادق العاملي رثاه بقصيدة يقول في أولها:
اليك فؤاد لا تمل نواديه
و دونك دمعا لا تغيب سواكبه
لعمري أبي لم يبق في النفوس منزع
غداة حدا الحادي و زمت ركائبه
و الشيخ ابراهيم قفطان رثاه بقصيدة يقول في أولها:
توسمت بعد المستقلين أربعا
فأسقيتها من وابل الدمع أدمعا
محا البلا حتى ظنت رسومها
ركائب زارتها عواكف خشعا
و السيد جعفر بن السيد باقر القزويني رثاه بقصيدة يقول في أولها:
هل بالديار لواجد المام
هيهات غيّر رسمها الأيام
ضريت عليها للزمان كلاكل
فمحت محاسنها التي تستام
و الشيخ محسن قفطان رثاه ببيت و الشيخ عبد الحسين محي الدين رثاه بعدة قصائد يقول في احداهن وقد أرخ عام وفاته التاريخ 1253 ه-:
سقى الله قبرا ضم جسم ابن جعفر
و رواه صوب العفو أوطف وعدا
و لما دعاه الله للخلد أرخوا
على مخاذي في النعيم محمداً
و رثاه الشيخ صالح التميمي بقصيدة مطلعها:
وحبك أبقى لوعة ليس ترحل
و موتك أبقى قرحة ليس تدمل
من ترجم له؟
1. علي: الحصون المنيعةفي طبقات الشيعة، مخطوطة.
2.: العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية/ 200.
3. آل محبوبة: ماضي النجف 3/ 172 168 ذكره 3، 83، 97، 168، 178، 202، 207، 225، 261، 303، 354، 419.
4. التكملة
5.