جدّهِ الشيخ الأكبر كاشف الغطاء في محلة العمارة من محال
النجف الأشرف.
عقبه
المبارك
أعقب سماحته ثمانية
أولاد أنبههُم وأفضلهم العلّامة الحجة الدكتور الشيخ عباس كاشف الغطاء القائم
مقامه اليوم والذي أعاد مجد (الأسرة الجعفرية العلمية) وهو اليوم من مفاخر الحوزة
العلمية في حاضرة العِلْمِ والدين- النجف الأشرف- ومن معاقد الأمل في خلافة سلفه
الصالح من زعماء الدين وأئمة الفقاهة وأساطين المذهب وقد استقطب محبة المجتمع
الديني وانطلقت ألسنة الملأ بالثناء العاطر عليه لفضله وفضيلته وأخلاقه العالية
وسعيه المتواصل لخدمة الحوزة العلمية وقيامه بما ينوء به العُصْبةُ أولو القوَّة
من مشاريع نافعة ومن أهمها تجديده المدرسة المهدية الدينية بعد أنْ آلتْ إلى
الخراب وفتح وترميم جامع آل كاشف الغطاء، وطبعه للكتب الدينية، ومشاريعه في