responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جذوة المقباس من مآثر شيخنا العباس نویسنده : الحسني، السيد عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 9

حازَ بهِ مرتبةَ (الدكتورِ)

على اصطلاحِ هذِهِ العصورِ

وهي لديهِ منْ أَقلِّ الرُّتَبِ‌

إذْ نال في العِلْمِ أَتَمَّ الأَرَبِ‌

حث أبناء أسرته على طلب العلم‌

وهو الذي أَحيا تُراثَ أُسْرَتِهْ‌

وَحَثَّ لِلعِلْمِ كرامَ إخْوَتِهْ‌

لينهلوا من مَنهَلِ العِرْفانِ‌

ويَسْلكُوا في المنهج الرَّوْحاني‌

فأسْعَدٌ نالَ سعادَةَ الأَبَدْ

بالمَسْلَكِ اللاحبِ والنهج الأَسَدّ

وَجَدَّ في كسب العلوم جاهداً

ليقتفي أَخاً لَهُ ووالِداً

وَمَنْ أَبو الفضلِ له دَليلُ‌

فما لَهُ غير الهُدى سبيلُ‌

وذو الفقارِ أصغر الإخوانِ‌

بالعِلْمِ أضحى قدوةَ الشُبّانِ‌

تُضرَبُ في ذكائِه الأمثالُ‌

كما عليه تعقَدُ الآمالُ‌

كما دَعا (فاتحَ) أَهْلِ المعرِفَةْ

كيما بكسْبِ العلْمِ يُعْلِيْ شَرَفَهْ‌

فكانَ أوْلى القوم بالمبادَرَةْ

وَمَضْرَبَ الأمْثالِ في المُحاضَرَةْ

وسِبْطُهُم (محمدُ) الكرباسي‌

جرى من النهجِ على أَساسِ‌

لَوْلا أبو أحمدَ يدعُوهُمْ لَما

أَلفَيْتَ مِنهُمْ أَبَداً (مُعَمَّماً)

وانْقَرضَ العِلْمُ بِهذا البيتِ‌

وكانَ حَكْمُ الحَيِّ حُكمَ الْمَيْتِ‌

وقِيْلَ (آلُ الشيخِ) ما منهم أَحَدْ

في بَلدِ العِلْمِ عليهِ المعْتَمَدْ

لكِنَّ أَلطافَ الإلهِ الْمُنْعِمِ‌

ذي الجودِ والمنَّةِ والتكرُّمِ‌

قد غَمَرَتْ بيتَ العُلا والسؤددِ

فعاد في أُفْقِ الهُدى كالفرقدِ

وأصبح اليومَ مناراً هادِيا

يُنيرُ في اقباسِهِ الدياجيا

فالحمد للهِ على التوفيقِ‌

وما هدى لواضح الطريقِ‌

الخاتمة

ونَختمُ النظم غداة اكْتَملا

بِمَنْ جَرَتْ دماؤُهُ في كربلا

ريحانةِ الهادي الحُسينِ ذي الإبا

مولى الورى خامسِ أصحابِ العَبا

صلىَّ عليهم رَبُّنا وسَلّما

ما طَيَّبَ اللهُ بذِكرِهم فَما

وما دَعا داعٍ إلى هدايةْ

أو تُلِيَتْ من الكتاب آيَة

نام کتاب : جذوة المقباس من مآثر شيخنا العباس نویسنده : الحسني، السيد عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست