responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 60

والحاضر على السواء من الرقيق، هو ما ذكرنا من عدم اعترافه به إلا على سبيل الضرورة المؤقتة، لذلك لما زال سببها كان المسلمون وكانت دولتهم ممن تلقى قرار مؤتمر بروكسل الدولي بإلغاء الرقيق بالقبول والموافقة، ولم ينشأ عليه أي اعتراض لا من طرف علماء الدين ولا من طرف الجمهور المؤمن والحكومات الإسلامية التي صادقت عليه كانت تعرف أن هذا الأمر هو من مقتضيات الحضارة وتقدم الإنسانية ومن المطالب التي يؤيدها الشرع الإسلامي، ويرغب فيها أتباعه والناس كافة وكأنما الإسلام والمسلمون كانوا ينتظرون هذا القرار وصدوره من الجهات التي كانت هي المسؤولة في الحقيقة عن قيام الرق واستمراره إلى الوقت الذي ألغي فيه.

دعوة الإسلام لتحرير الأرقاء

إن الإسلام قد حاول بشتى الوسائل حض المسلمين على تحرير عبيدهم ومما جعله من السبل لتحريرهم وأهمها ما يلي:

1- تحرير النفس وسيلة لغفران الذنوب العامة.

2- قررت الشريعة أن يتبع غير الحر من الأجراء الحر منها، فمن أعتق بعض عبيده سرى العتق إلى باقيه. وكذا لو أعتق بعض الشركاء نصيبه فإن العتق يسري إلى الكل ويقوم على المعتق نصيب شركائه إنْ كان له مال وإلا سعى العبد لأداء نصيبهم فيتخلص من الرق.

3- جعلت الشريعة العتق كفارة للقتل المخطئ وسر ذلك، أن القتل إعدام للحياة الجسمية والتحرير بالكفارة إيجاد الحياة المعنوية.

4- التحرير أفضل سبيل لغفران الحنث في الحلف بالله أو بصفة من صفاته.

نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست