responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 394

أبي بكرة، فقد كانوا من موالي النبي (ص) وألحقوا بثقيف، فردهم المهدي إلى أصلهم. وروي ابن أبي أصيبعة أن الرشيد كانت له جارية رومية اسمها خرشي، وكانت لها قرابة أخت أو بنت أخت، فتفقدها الرشيد فلم يجدها، فسأل خرشي عنها، فأعلمته أنها زوجتها من قريب لها، فغضب من ذلك وقال: كيف أقدمتِ على ذلك بغير إذني؟ وأنت إنما اشتريتها بمالي؟. وأمر سلاما الأبرش بتأديب زوجها على عمله، فما زال سلام يتعرف خبره حتى وجده فخصاه، وكانت الجارية الرومية قد علقت منه بغلام، فلما ولدت الجارية كان الرشيد قد توفي، فربت خرشي الغلام وأدبته بآداب الروم، وقرأته كتبهم، فتعلم اللسان اليوناني علماً كانت له الرئاسة فيه. وكان يعرف بإسحاق بن الخصي، وكان يتصل به الكثير من أهل العلم والأدب.

طرائف عن العبيد

حكي ابن الأثير، ج 2، صفحة 78: أن الجنيد بن عبد الرحمن صاحب خراسان، لما احتدم الوطيس في واقعة السقب وخاف الفشل، صاح في العبيد (أي عبد قاتل فهو حر)، فقاتل العبيد قتالا أعجب منه‌

الناس وانهزم الأعداء. وقد اتخذ أهل السعة واليسار ولاسيما أهل الصولة والصولجان والتيجان والغلمان، من العبيد زينة لمجالسهم، وأول من أقدم على ذلك وبالغ في طلب الغلمان ولا سيما الخصيان واشتراهم بغالي الأثمان وزينهم بزينة الجواري الحسان، هو الأمين بن الرشيد. وقد جلس كافور يوما بين وزرائه وخاصته والمقربين إليه، فمر أمام قصره زنجي يغني برطانة السودان ويضرب على طنبورة وفوجئ كافور بهذا

نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست