responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 392

المماليك في الهند

قال (رينه محروسة) صاحب تاريخ أسيا: ( (الغوريون ملوك فير روزكوه كان أولهم علاء الدين الحسين بن الحسين، وكان فاتحهم الأعظم محمد أبو المظفر. فتح الهند سنة 1193 م ودخل دلهي، وفي سنة 1194 م فتح مملوكه وقائده الكبير أيبك قطب الدين، بنارس وبلاد أوض. وقد أقطع أبو المظفر مملوكه أيبك مدينة دلهي، ثم قال: إن إمبراطورية الغوريين كانت لم تزل قائمة بالسيف، والهنود الوطنيون غير طائعين إلا بسبب موالي الرخوف من الشمال. وكان بين أولئك الغزاة الذين يقصدون الهند للجهاد، كثير من المماليك، وشأن هؤلاء المماليك في الهند شأن المماليك في مصر، حذوا القذة بالقذة أصلهم أرقاء من أجناس مختلفة اندمجوا في الجيش، فامتازوا بالبسالة والإقدام، فكان بعضهم يرقى من درجة إلى درجة إلى أن ينال الإمارة، وأحيانا السلطنة، كما كان يقع بمصر ولم يكونوا ممن يقتنع بالملك دون إبقاء المآثر وتخليد الذكر، فكما أن سلاطين المماليك بمصر ملأوا مصر والشام بالمساجد والعمران الشريفة، كذلك كان سلاطين المماليك بالهند على هذه الطريقة. فالسلطان المملوك أيبك بنى في دلهي الجامع المسمى (جامع مسجد) والمنارة المسماة (قطب منارة)، وبنى في أجمير الجامع المنسوب إليه. وكما هو الشأن في دول المماليك، قلما كان يتولى الابن مكان أبيه، بل كان يغلب عليه مملوك آخر يكون أوفر حزما وأشد عزما من الولد الذي يجب أن يرث عرش أبيه. فبعد أن مات أيبك، تغلب على سلطنة الهند مملوك تركي اسمه آلتامش (سنة 1211 م‌سنة 1236 م)،

نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست