responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 358

العتاقة يورث ولا يرث، ومولى العقد لا يرث ولا يورث ومولى الرحم يرث ويورث (العقد الفريد، ح 2، صفحة 262) فمن اعتق عبدا كان الولاء له وهو يرثه، ولذلك يسمونه مولى النعمة. وكان الرومانيون يرثون ثلث ما يملكه مواليهم أو يكتسبونه بالعمل أو غيره، وإذا لم يكن لهم من يرثهم من نسلهم ورثوا كل أموالهم. وكان للموالي شأن في عصبية العرب قبل الإسلام، وقد عظم شأنهم في الإسلام حتى كانوا سببا في قلب الممالك ونقل: السلطة من دولة إلى دولة.

الموالي في الإسلام‌

إن الأسرى من الرق إذا اعتنقوا الإسلام نجوا من الرق غالباً إذ يغلب أن يعتقوهم مكافأة منهم ومن أعتق منهم صار مولى، ولذلك كان الموالي من المسلمين غير العرب للاستنكاف من استرقاق المسلم ثم أطلقه بنو أمية على كل مسلم غير عربي، فإذا قالوا الموالي أرادوا المسلمين من الفرس وغيرهم الذين كانوا مجوسا أو ذميين واعتنقوا الإسلام، أو كان ممن لازم العرب أو التجأ إليهم ويسمونهم الحمراء فإذا قالوا الحمراء أرادوا الموالي. والحمراء في القاموس العجم، وهو كل مِن سوى العرب.

واصبح الموالي في الإسلام طبقة خاصة من طبقات الهيئة الاجتماعية لها شأن عظيم في تاريخ الإسلام ويمكن وعدّهم من قبيل العصبية العربية لقول النبي: (مولى القوم منهم)، (عقد، ح 3، صفحة 111)، وقوله: من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (هشام، ح 3، صفحة 77) (البيان، ح 1، صفحة 164) وأهل الرجل عند العرب الموالي والذراري، ويثق الرجل بمولاه كما يثق‌

نام کتاب : تقريح العصا في الرق و النخاسة و الخصا نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست