الرقيق. وفي سنة 1469 م رخص (الفونس الخامس ملك البرتغال لرجل يدعى جمبز في مزاولة تلك التجارة لمدة خمس سنوات، بضريبة يدفعها للحكومة[1].

القوانين والمعاهدات الدولية والمراسيم الرسمية بشان الرقيق‌

نتكلم في هذا الفصل عن خصوص القوانين المدنية، التي سنّتها المجالس التشريعية، أو السلطات الملكية، رعاية لمصلحة الشعوب والدول. تلك القوانين لم ينتمِ تشريعها إلى مبدأ ديني ولا فرضتها زعامة روحية فالشرائع الدينية وإن اتخذت أحكامها السلطات المدنية دساتير وأنظمة لها، كما في الأحكام الإسلامية في القرون الإسلامية الأولى والوسطى، فليست هي موضع كلامنا في هذا الفصل، كما أنه ليس من موضوعه العرف والعادات التي تتواضع عليها الأقوام والشعوب، ما بينها، وسنأتي على ذكر الشرائع الدينية، والعرف، والعادات القومية، في فصل آخر من هذا الكتاب.

القانون الروماني‌

الذي كان مرعيا في المملكة الرومانية وفي البلاد الخاضعة لها منذ

[1] في عام 1500 نزل بيرو والغاريز كابرال البرتغالي على أجمل شاطئ في العالم شاطئ( ريو) المدينة البرازيلية وغرس فوقه أول علم من أعلام النفوذ البرتغالي في العالم الجديد، ومع الأيام والسنين أخذت شحنات العبيد تتدفق على البرازيل بكثرة في الوقت الذي كانت فيه الهجرات الأوربية تشق طريقها إلى الأرض الجديدة، والمليئة بالخيرات ثم مع الايام والسنين أيضا أخذ شعب البرازيل يتكون من مزيج من الناس بيض أوربا وزنوج أفريقيا وصفر أسيا ولاسيما من اليابان التي أصبح لها اليوم جالية كبيرة في البرازيل.