أسلم ونبيل ووردان وكيسان.

وأما مولياته فسلمى أم رافع. كانت مولاة لصفية عمته وهي زوجة أبي رافع. وداية فاطمة الزهراء وغاسلتها مع أسماء بنت عمبس وقابلة إبراهيم بن النبي (ص). وأم ايمن بركة الحبشية ورثها (ص) من أبيه وهي أم أسامة بن زيد كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب وكانت تحضن النبي (ص) حتى كبر فاعتقها حين تزوج خديجة وزوجها عبيدة بن زيد بن الحارث الحبشي فولدت له أيمن وكنيت به واستشهد أيمن يوم حنين ثم تزوجها زيد بن حارثة بعد النبوة فولدت له أسامة. وهي التي شربت بول النبي (ص) فعن أبي مالك رفعة إلى أم أيمن إنها قالت: قام رسول الله إلى فخاره في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي (ص) قال: (يا أم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة)، قلت: قد والله شربت ما فيها، قالت: فضحك النبي حتى بدت نواجذه ثم قال: (أما والله لا يجعن بطنك أبداً)، وقد ورد عنه (ص) أن أم أيمن أمي توفيت في أول خلافة عثمان وأميمة وخضرة ورضوي وريحانة ومارية وقيصر أخت مارية وميمونة بنت سعد وميمونة بنت أبي عبيس وأم صخرة وأم عياش مولاة ابنته رقية، وسائبة وأم ضمرة وكانت سرية جميلة أصابها في سبي وقال ابن الجوزي مواليه ثلاثة وأربعون وامائة إحدى عشرة.

ذكر الصحابة من السودان‌

أبو سعيد مولى فائد مولى عمرو وبن عثمان بن عثمان إبراهيم المعروف بابن أبي سبة مولى بني أمية كان شاعرا مجيدا، متعبداً ناسكاً،