responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 59

1- قوله سبحانه: [هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ‌ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ‌ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ‌][1] همز الإنسان اغتيابه، والنم إظهار الحديث بالوشاية، وأصل النميمة الهمس والحركة، والزنيم ولد الزنا، فيستفاد من الآية المباركة إن كل من يمشي بالنميمة فهو ولد زنا.

2- قوله سبحانه وتعالى: [وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ][2]. أي النمام المغتاب، واللمز العيب في الوجه والهمز في القفا، وقيل العكس، وقيل الهمز الكسر واللمز الطعن، فعلى هذا هما بمعنى واحد، لأن المراد بالكسر الكسر من الأعراض وبالطعن الطعن فيها وقيل إن الهمز بالعين والشدق واليد، واللمز باللسان، وحكي في ميم يهمز ويلمز الضم والكسر[3].

3- قال رسول الله (ص): (لا يدخل الجنة نمام)[4] وفي خبر آخر (لا يدخل الجنة قتات)[5] أي نمام. والفرق بين النمام والقتات أن النمام الذي يحضر القصة فينقلها، والقتات الذي يتسمع من حيث لا يعلم به ثم ينقل ما يسمعه.

4- وقال الرسول الأعظم (ص): (إلا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء المعايب)[6]

5- قال رسول الله (ص): (إن الله خلق الجنة قال لها: تكلمي. قالت سَعُدَ من دخلني. قال جل جلاله: وعزتي وجلالي لا يسكن فيك ثمانية نفر من الناس، لا يسكنك مدمن خمر، ولا مصرّ على الزنا، ولا قتات وهو النمام، ولا ديوث، ولا شرطي، ولا مخنث ولا قاطع رحم، ولا الذي يقول عليّ عهد الله أن افعل‌


[1] سورة القلم، آية:( 13)

[2] سورة الهمزة، آية:( 1)

[3] تهذيب الفروق 4/ 232، فتح الباري 1/ 472، م. المكاسب المحرقة/ الشيخ مهدي كاشف الغطاء

[4] البخاري 10/ 472/ الطبعة السلفية، مسلم 1/ 101/ مطبعة الحلبي

[5] البخاري 10/ 472/ الطبعة السلفية، مسلم 1/ 101/ مطبعة الحلبي.

[6] وسائل الشيعة/ كتاب الحجج/ أبواب أحكام العشرة/ 164، مستدرك الوسائل/ كتاب الحجج/ 110، أصول الكافي/ باب النميمة.

نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست