responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 208

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ‌][1] ولمن يقول الله في كتابه‌ [وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ‌][2] أهو قصص يسوقه الله لنا لمحض التاريخ أم تحذير يقدمه لنا للفطنة والاعتبار)[3].

الشيخ البلاغي وعلم الأديان:

ان الشيخ البلاغي كان له الأيادي البيضاء والفضل العظيم على الأمة الاسلامية بما كتبه وألّفه في الرد على اليهود والنصارى وأهل الملل، وله مجاهدات كثيرة في إعلاء كلمة الإسلام. والتحذير من نشاط الجمعيات التبشيرية اليسوعية، والتحذير من الانبهار بالغرب واطروحاته الفكرية المناهضة للدين، وابراز دور الاسلام ومواقفه من العقيدة والتنزيه الإلهي، والتحذير من أثر المطبوعات الأجنبية الضالة ومن انتشارها، ونقده للتشريعات البشرية ومحاولة الرجوع إلى التشريعات الالهية، والحث إلى رجوع الإنسان إلى العقل والفطرة السليمة، والتذكير بمدى أهمية الرسل للناس، وتصديه للحركات التبشيرية وكتبها والكتب السيئة الطاعنة في مقدسات الشريعة الإسلامية، ومحاولة علاج الشبهات والافكار العقائدية في كتب الديانات الأخرى، وفضح التلاعب والتحريف بالكتب المقدسة للأديان من قبل المبشرين والأحبار والرهبان، والكشف ما وراء هذا التحريف من أهداف سياسية ونفعية ومصلحية.

دواعي تأليف الرحلة المدرسية:

ان اهتمام الشيخ البلاغي بعلم مقارنة الأديان ودواعي تأليفه للرحلة المدرسية وذلك لعدة أسباب منها:

1- صد دعوة المبشرين من النصارى بنشر كتبهم وبذل الأموال الطائلة في سبيل دعوتهم، واجتهادهم بجد لنشر المسيحية من أمثال هاشم العربي وجمعية


[1] سورة البقرة، آية: 159، 160

[2] سورة آل عمران، آية: 187

[3] رسالات السماء/ الشيخ محمد أمين زين الدين: 20.

نام کتاب : بحوث و مقالات نویسنده : كاشف الغطاء، عباس    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست