responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 49

تاليه نحو (من تحتها) في قوله تعالى: (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَار) فإنّ نون (من) لا تدغم إدغاماً كاملًا في التاء من تحتها.

ووضع ميم صغيرة بدل الحركة الثانية من المنون أو فوق النون الساكنة يدل السكن مع عدم تشديد الباء التالية، يدل على قلب التنوين أو النون ميما كالميم الصغيرة الموضوعة على الهمزة في قوله تعالى: (جَزَاءً بِمَا كَانُوا) فإنها تدل على قلب تنوين الهمزة ميماً، وكالميم الموضوعة على النون في قوله (من بعد) فإنّها تدل على قلب النون ميماً.

وتركيب الحركتين يجعلهما ضمتين و فتحتين على خط افقي أو على الحرف نفسه أو كسرتين تحت خط افقي أو تحت الحرف ليدل على إظهار التنوين.

والحروف الصغيرة تدل على أعيان الحروف المتروكة في المصاحف العثمانية مع وجوب النطق بهل كالألف من ذلك (الكتب) ومن (الكتاب) في قوله تعالى: (الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيه‌).

وكان علماء الضبط يلحقون هذه الأحرف بخط أحمر بقدر حروف الكتابة الأصلية ولكن تعسر ذلك في المطابع، فاكتفى بتصغيرها في الدلالة على المقصود.

وإذا كان الحرف المتروك له بدل في الكتابة الأصلية عول في النطق على الحرف الملحق لا على البدل، نحو: (الصلوة) و (كمشكوة) وإذا وضعت السين تحت الصاد دل على أن النطق بالصاد أشهر، نحو: المصيطرون.

ووضع هذه العلامة (آ) فوق الحرف يدل على لزوم مده مداً زائدا على المد الأصلي الطبيعي، نحو: (آلم الطامة) على تفصيل يعلم من فن التجويد. ولا تستعمل هذه العلامة للدلالة على ألف محذوفة بعد ألف مكتوبة مثل آمنوا كما وضع غلطاً في كثير من المصاحف بل تكتب (ءامنوا) بهمزة وألف بعدها.

والدائرة المحلاة التي في جوفها رقم تدل بهيأتها على انتهاء الآية وبرقمها على عدد تلك الآية في السورة، نحو: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَ‌

نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست