responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 42

وتحذف الواو: إذا وقعت مع واو أخرى في نحو (لا يستوون، فأووا إلى الكهف).

وتحذف اللام: إذا كانت مدغمة في مثلها نحو (الليل، والذي) (إلا ما استثنى).

وهناك حذف لا يدخل تحت قاعدة كحذف الألف من كلمة (مالك) وكحذف الياء من (إبراهيم) وكحذف الواو من هذه الأفعال الأربعة (ويدعو الإنسان، ويمحو الله الباطل، يوم يدعو الداعي، سندعو الزبانية).

قاعدة الزيادة خلاصتها أن الألف تزاد بعد الواو في آخر كل اسم مجموع أو في حكم المجموع نحو (ملاقوا ربهم، بنوا إسرائيل)، (أولوا الألباب) وبعد الهمزة المرسومة واوا نحو (تالله تفتأ) فإنها ترسم هكذا (تاالله تفتوا) وفي كلمات (مائة ومائتين، والظنون، والرسول، والسبيل) في قوله تعالى: (وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا)، (وَأَطَعْنَا الرَّسُولا)، (فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا).

وتزاد الياء في هذه الكلمات (نبأ، أناء، من تلقاء، بايكم المفتون، بأيد) من قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ).

وتزاد الواو في نحو (أولو، أولئك، أولاء، أولات).

قاعدة الهمزة خلاصتها أن الهمزة إذا كانت ساكنة تكتب بحرف حركة ما قبلها نحو ائذن، أؤتمن البأساء (إلا ما استثنى) أما الهمزة المتحركة فإن كانت أول الكلمة واتصل بها حرف زائد كتبت بالألف مطلقاً، سواء أكانت مفتوحة أم مكسورة نحو (أيوب، أولو، إذا سأصرف، سأنزل، فبأي) (عدا ما استثنى).

وإن كانت الهمزة وسطاً فإنها تكتب بحرف من جنس حركتها نحو (سأل، سئل، تقرؤه) (إلا ما استثنى) وإن كانت متطرفة كتبت بحرف من جنس حركة ما قبلها نحو (سبأ، شاطئ، لؤلؤ) (إلا ما استثنى) وإن سكن ما قبلها حذفت نحو (مل‌ء الأرض يخرج الخب‌ء) (إلا ما استثنى) والمستثنيات كثيرة في الكل.

قاعدة البدل- خلاصتها أن الألف تكتب واوا للتفخيم في مثل الصلاة والزكاة والحياة (إلا ما استثنى) وترسم ياء إذا كانت منقلبة عن ياء نحو (يتفويكم، يا حسرتي، يا أسفي) وكذلك ترسم الألف ياء في هذه الكلمات (إلى، على، أنى‌

نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست