responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 140

الاستنابة في الاستخارة

لقد قامت السيرة من المتدينين على استنابت الغير في الاستخارة قال السيد ابن طاووس إني ما وجدت حديثا صريحاً إن الإنسان يستخير لسواه لكن وجدت أحاديث كثيرة تتضمن الحث على قضاء حوائج الأخوان بالدعوات وسائر التوسلات حتى رأيت في الأخبار من فوائد الدعاء للإخوان ما لا أحتاج إلى ذكره الآن لظهوره بين الأعيان والاستخارة هي من جملة الحاجات ومن جملة الدعوات واستخارة الإنسان لغيره داخلة في عموم الأخبار الواردة بما ذكرناه لأن الإنسان إذا كلفه غيره من الإخوان الاستخارة له فقد صارت الحاجة للذي يباشر الاستخارات فيستخير لنفسه أو للذي يكلفه الاستخارة أما استخارته لنفسه بأنه هل المصلحة له في القول لمن يكلفه الاستخارة أفعل أم لا وأما استخارته للذي يكلفه الاستخارة في الفعل أو الترك وهذا مما يدخل تحت عموم الروايات بالاستخارات وبقضاء الحاجات. قال العلامة المجلسي: ما ذكره السيد يعني ابن طاووس من جواز الاستخارة للغير لا يخلو من قوة للعمومات ولا سيما إذا قصد النائب لنفسه أن يقول للمستخير أفعل أم لا كما أومئ إليه السيد وهو حيلة لدخولها تحت الأخبار الخاصة لكن الأولى والأحوط أن يستخير صاحب الحاجة لنفسه لأنا لم نر خبراً ورد فيه التوكيل في ذلك ولو كان ذلك جائزاً أو راجحاً لكان الأصحاب يلتمسون من الأئمة ذلك ولو كان ذلك لكان منقولًا لا أقل في رواية مع أن المضطر أولى بالإجابة ودعاؤه أقرب إلى الخلوص.

التفاؤل بالقرآن الكريم‌

الظاهر جواز التفأل بالقرآن الكريم والفرق بين التفأل والاستخارة ان التفأل هو استكشاف حال الأمر المجهول ومعرفة وجوده أو عدمه في عالم الغيب من الله تعالى مثل أن هذا المريض يبرأ أو لا وهذا الحمل ذكر أو أنثى والظاهر أنه مكروه لمن لا يعرف معاني القرآن معرفة دقيقة حسنة وفي بعض الأخبار أن علي بن الحسين (ع) تفأل بالقرآن الكريم.


نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست