responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 138

الله في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد (مائة مرة ومرة) قال كيف أقول قال (ع) تقول أستخير الله برحمته أستخير الله برحمته.

(الثانية) كما عن الفقيه عنه (ع) قال في الاستخارة أن يستخير الرجل في آخر سجدة من ركعتي الفجر (مائة مرة ومرة) تحمد الله وتصلي على النبي ثم تستخير الله (خمسين مرة) ثم تحمد الله وتصلي على النبي وتتم المائة والواحدة.

(الثالثة) كما رواه الحميري في (قرب الإسناد) بسند صحيح عن الصادق (ع) أيما عبد استخار الله تعالى في أمر من أموره، بأن يقف فوق رأس الحسين (ع) ويقول الحمد لله ولا إله إلا الله وسبحان الله، ويتذكر عظمة الله ويحمده ويثني عليه بما هو أهله ويطلب الخيرة منه مائة مرة أعطاه الله الخيرة في ذلك الأمر، والظاهر أن المراد بطلب الخيرة أن يقول أستخير الله برحمته خيرة في عافية.

الرابع: كما روي عن الرضا (ع) أن تقول في المناجاة اللهم إن خيرتك في ما استخرتك فيه تنيل الرغائب وتجزل المواهب وتغنم المطالب وتطيب المكاسب وتهدي إلى أجمل المذاهب وتسوق إلى أحمد العواقب وتقي مخوف النوائب اللهم إني استخيرك في ما عزم رأيي عليه وقادني عقلي إليه وسهل الله فيه ما توعر ويسر منه ما تعسر واكفني فيه المهم وأدفع به عني كل ملم وأجعل يا رب عواقبه غنما ومخوفة سلما وبعده قربا وجدبه خصباً وأرسل الله إجابتي وأنجح طلبتي وأقض حاجتي واقطع عني عوائقها وامنع عني بوائقها وأعطني اللهم لواء الظفر والخيرة في ما استخرتك ووفور المغنم في ما دعوتك وعوائد الأفضال فيما رجوتك وأقرنه اللهم بالنجاح وخصه بالصلاح وأرني أسباب الخيرة فيه واضحة وأعلام غنمها لائحة وأشدد خناق تعسيرها وأنعش صريع تيسيرها وبين اللهم ملتبسها وأطلق محتبسها ومكن أسها حتى تكون خيرة مقبلة بالغنم مزيلة للغرم عاجلة للنفع باقية الصنع إنك ملي‌ء بالمزيد مبتدئ بالجود.

القسم السابع: من الاستخارة الاستخارة بالبنادق فإنه ذكر إنه مروية عن أمير المؤمنين (ع) وعن السيد ابن طاووس (رحمة الله) أنها مروية عن صاحب الزمان (ع)

نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست