responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 128

المبحث الخمسون ما يستحب قراءته في الصلاة من السور

فيما يستحب قراءته في الصلاة من السور وهو أقسام:

القسم الأول: ما يستحب قراءته في مطلق الصلاة فرضها ونفلها وهي عدة، منها: المعوذتان وقد غلط ابن مسعود في إخراجهما من القرآن، ومنها: سورة التوحيد وسورة القدر في كل ركعة، فقد روي عن العالم عجباً لمن يقرأ إنا أنزلناه في صلاته كيف لا تقبل، وروي ما زكت صلاة لم يقرأ فيها قل هو الله أحد ومنها: قراءة الدخان (وسورة ق) والممتحنة والصف (وسورة ن) والحاقة ونوح والمزمل والانفطار والانشقاق والأعلى والغاشية والفجر والتين والتكاثر وأرأيت والكوثر والنصر ومنها قراءة التوحيد لمن غلط في السورة.

ا لقسم الثاني: ما يستحب في مطلق الفريضة وهي عدة، منها: القدر والتوحيد والحجر ومنها: الحديد والمجادلة والتغابن والطلاق والترحيم والمدثر والمطففين والبروج والبلد والقدر والهمزة والجحد والتوحيد.

القسم الثالث‌: ما يستحب في مطلق النافلة من السور وهي عدة، منها: التوحيد والقدر وآية الكرسي في كل ركعة من التطوع ومنها: الزلزلة والعصر، والظاهر إلحاق الحواميم والرحمن بهما.

القسم الرابع: ما يستحب في خصوص بعض الفرائض وهي أمور، منها: قراءة التوحيد والجحد في ركعتي الطواف، والظاهر شمول النافلة وركعتي الفجر إذا أصبح بها. روي أنهما يقرءان في سبعة مواضع الركعتين قبل الفجر وركعتي الزوال وركعتين بعد المغرب وركعتين من أول صلاة الليل وركعتي الإحرام والفجر إذ أصبحت بها وركعتي الطواف، وفي خبر آخر أنه يبتدأ في هذا كله بقل هو الله أحد وفي الثاني بقل يا أيه الكافرون إلا في الركعتين قبل الفجر فإنه يبتدأ فيها بقل يا أيها الكافرون وفي الثانية التوحيد ومنها قراءة الجمعة والأعلى ليلة الجمعة ومنها قراءة الجمعة والمنافقين في عشاء الجمعة وظهرها وصبحها وصلاة الجمعة وصلاة عصرها ومنها قراءة الجمعة والتوحيد ليلة الجمعة ومنها قراءة الجمعة والأعلى في صبح يوم الجمعة ومنها قراءة الجمعة

نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست