responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 126

ولا أريد أن أبغي عنه حولًا، ومنها سورة القيامة (لا أقسم) فإن من أدمن قراءتها وكان يعمل بها بعثه الله تعالى مع رسول الله (ص) في أحسن صورة ويبشره ويضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط والميزان، ومنها سورة المرسلات فإن من قرأها عرف الله بينه وبين محمد (ص)، ومنها سورة النبأ (عم) فإن من أدمنها كل يوم لم تخرج سنة حتى يزور بيت الله الحرام إن شاء الله تعالى، ومنها سورة النازعات فإن من قرأها لم يمت إلا رياناً ولم يبعثه الله إلا رياناً ولم يدخله الجنة إلا رياناً، ومنها سورة (عبس) وسورة كورت (إذا الشمس كورت) فإن من قرأهما كان تحت جناح الله تعالى من الجنان وفي ظل الله وكرامته في جناته ولا يعظم ذلك على الله إن شاء الله تعالى، ومنها سور الشمس والليل والضحى والشرح (وألم نشرح) فإن من أكثر قراءتها في يومه وليلته لم يبق شي‌ء بحضرته إلا شهد له يوم القيامة حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه وجميع ما أقلت الأرض منه ويقول الرب تعالى قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، ومنها سورة العلق (اقرأ) فإن من قرأها في يومه أو ليلته ثم مات في يومه أو ليليته مات شهيداً وبعثه الله شهيداً وأحياه شهيدا وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله (ص)، ومنها سورة البينة (لم يكن) فإن من قرأها كان بريئاً من الشرك وادخل في دين محمد (ص) وبعثه الله مؤمناً وحاسبه حساباً يسيراً، ومنها سورة العاديات فإن من أدمن قراءتها بعثه الله مع أمير المؤمنين (ع) يوم القيامة خاصة وكان في حجره ورفقائه، ومنها سورة القارعة فإن من أكثر قراءتها آمنه الله من فتنة الدجال أن يؤمن به ومن قيح جهنم يوم القيامة إن شاء الله تعالى، ومنها سورة قريش (لإيلاف) فإن من أكثر قراءتها بعث يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة حتى يعقل على موائد النور يوم القيمة.

المبحث التاسع والأربعون ما يستحب قوله بعد قراءة القرآن الكريم‌

في بيان ما يستحب أن يقال بعد السور وهو أقسام:

نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست