responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 106

اسماً من دعا الله تعالى بها استجيب له ومن أحصاها دخل الجنة. (ومنها) الدعاء للمؤمنين والمؤمنات ليقال له ولك مثلاه. (ومنها) رفع اليدين ناظراً إليهما لا إلى السماء فإن كان متعوذاً استقبل القبلة بباطنهما وإن كان مسترزقاً أو راغباً بسط كفيه وأفضى بباطنهما إلى السماء وإن كان راهباً خائفاً بسطهما وجعل ظاهرهما إلى السماء وإن كانت متضرعاً حرك السبابة اليمنى يميناً وشمالًا وجعل باطنهما إلى السماء وإن أراد الاستكانة جعلهما على منكبيه إلى غير ذلك من كيفيات رفع اليدين التي تختلف باختلاف حال الداعي وحال دعوته وقد تكلفت بذلك الأخبار. (الثالث) في الآداب المتأخرة وهي أمور (منها) معاودة الدعاء وملازمته مع الإجابة وعدمها فيدعو في الرخاء كما يدعو عند نزول البلاء. (ومنها) أن يمسح الداعي بيديه على رأسه ووجهه وصدره. (ومنها) أن يختم بالصلاة على النبي (ص) كما مر. (ومنها) أن يقول عقب دعائه (ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). (الخامس) من الأدعية الفاضلة المأثورة التي يؤجر الداعي بها الصلاة على محمد وآله وفضلها عظيم فإنّ من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ولم يبق شي‌ء مما خلفه الله تعالى إلا صلى على العبد لصلاة الله وصلاة ملائكته وهي من أفضل العبادات. وعنه (ص) من أراد التوسل إليّ، أن تكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة، فليصل على أهل بيتي ويدخل السرور عليهم. إلى غير ذلك من الأخبار الواردة في فضلها وزيادة الأجر عليها ويستحب رفع الصوت بها وتقديمها على الصلاة على الأنبياء ومن خواصها أنها تذكر الرجل ما كان نسي وقد وردت أخبار كثيرة تدل على وجوب الصلاة عليه إذا ذكر فلا ينبغي ترك ذلك وأقل ما يجزي من كيفياتها أن يقول اللهم صلي على محمد وآله وسلم وعنه (ص) لا تصلوا علي صلاة مبتورة بل صلوا على أهل بيتي معي. وعن الصادق (ع) أنه قال لرجل قال اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد يا هذا لقد ضيقت علينا أما علمت ان أهل البيت خمسة أصحاب الكساء قل اللهم صل على محمد وآل محمد فنكون نحن وشيعتنا قد دخلنا فيه.

نام کتاب : الهادي فيما يحتاجة التفسير من مبادي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست