responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفساد الاداري في المنظور الاسلامي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 3

أهمية المال في الإسلام:

لما كان الفساد الإداري يقع في الأموال، فلا بد من بيان أهمية المال في الإسلام. قال الله تعالى في كتابه العزيز [الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا][1].

أخبر الله سبحانه وتعالى عن المال بأنه زينة الحياة الدنيا، فهو محور السعادة متى أخذ من مصادره المشروعة وصرف في مواضعه المطلوبة شرعاً، ومن أكبر أسباب الشقاء إذا عدل به عن الصراط السوي. وهو مدعاة الحضارة والعمران، كما أنه مجلبة الدمار والخسران. عليه تزدحم المطامع وبه تنال المآرب، وبينما تجده مثار الفتن ومعترك النزاع إذ تراه يصارع الضغائن فيصرعها، ويستأصل الأحقاد من منابتها فيجتثها، لولاه لاستراح القضاة من أكثر القضايا ولأمن من العطب كثير من نفوس البرايا، لفظ ضئيل ومعنى كبير، بنيت عليه المعاملات وتفرعت منه أكثر المخاصمات. وقد ذكر القرآن الكريم لفظ المال ستاً وثلاثين مرة[2].

وقد قرن الإسلام حرمة المال مع حرمة النفس، وقد انصبت مقاصد الشريعة الإسلامية على حفظ الدين والعقل والنفس والمال والعرض.

تعريف الفساد الإداري‌[3]:

لا بد من تعريف بعض المصطلحات لتوضيح مصطلح الفساد الإداري ومنها:

1- النظام الإداري: هو مجموعة المؤسسات التي تملك وسائل المشروع وتحتكر سلطة وضع القوانين والأنظمة لتدبير هذه الدوائر في رقعة جغرافية معينة.

2- الإصلاح الإداري: هو التغيير الجوهري الذي يضمن إدخال تحسينات أساسية على الجهاز الإداري ومعالجة مشكلاته بأسلوب علمي دقيق على الوجه الذي يجعل هذا الجهاز قادراً على انجاز مهماته بكفاءة أكبر وبوقت أسرع وبكلفة أقل وذلك لتحقيق الأهداف العامة للدولة وبلوغ رضا المواطنين.


[1] سورة الكهف، آية: 46.

[2] المال المثلي والمال القيمي في الفقه الإسلامي/ 1.

[3] جريدة الصباح/ د. جواد الموسوي/ 10/ 8/ 2005 م.

نام کتاب : الفساد الاداري في المنظور الاسلامي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست