وادخل النقصَ على قاضٍ رُفعْ
وجُرَّ بالحذفِ ليا كما سُمع
وما تحلَّى منه قف بالياءِ
والعكسُ مسموعٌ كالاستواءِ
واثبت الياء لقاضٍ تِلوَ أَلْ
نصباً وبالتنوينِ حيثما أتصَلْ
والحُكمُ في المنصوبِ وَقْفٌ بالألِفْ
وفي إذن وَنَسْفعاً عليهِ قِفْ
وقف على النظمِ فقد تم الغَرَضْ
من جوهرٍ قد صيغ لا من العَرَضْ
مانوسة الطبعِ لها الوَجهَ الحَسنْ
طرَّزها العباسُ ذاك ابْنُ الحَسَنْ
وصُنعُها بالدُرِ من حصى النجف
وحين وافى الوقفُ عن نظمِ وَقفْ
فائقةٌ نظمَ الأوْلى قد سبقوا
زِدْها وأرِخْ تلكَ بدرٌ مشرقُ
هذا ما سألني فيه من بالنفس أفديه وأحمد الله تعالى وأصلي على صفوته وبنيه، ما غرد القمري على الغصون ولبى الملبي في مكة والحجون آمين.
[1]
[1] كاشف الغطاء،عباس، الفائقة، 1جلد.