responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيب والشهادة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 9

رواتب، ولاشي‌ء مما تجري عليه المدارس في جملة بلاد العالم فيخرج وقد حسب أن الأمر بعضه أو كله مبالغة وخداع.

وعلى المجتهد أن يجمع بعد هذا خلال الخلافة الإلهية ومزايا العصمة المحمديّة، ويشتري أخراه بدنياه وأجله بعاجله، ولا ينال ذلك ألّا ذو حّظ عظيم وفّقنا اللّه وإخواننا لما فيه رضاه.

سبب تأليف الّرسالة

صحبت يوماً قدوة[1] من أكابر الفقهاء الّروحانيين ومجتهداً من أعاظم الإلهين لزيارة زعيم من زعماء العراق نرتبط معه بأواصر محكمة ووشائك مبرمة، ورثّتها الآباء وعقدها السلف لأداء واجب عزائه عن فقيد له تغمدّه الله برحمته، وبعد أداء مراسم العزاء والمجاملة دار الحديث وتحوّل وتقّلب وتبدّل في محفل حافل، وكانت المحاورات كلها دينية روعي فيها شأن المتبوع الدّيني، وفي أثناء ذلك وجّه ذلك الزّعيم سؤالًا حلّله إلى جملة مسائل تتفاضل غموضاً وإبهاما تتعلق بأمر البرزخ وتفاصيله وعذاب القبر وما يلحق به مما سأورده لك مفّصلا نحو ذلك المتبوع الديني فتفّضل أدامه اللّه حجة بالغة وصراطاً ومحجة واضحة بجواب مجمل مقنع، أوجز فيه البيان بما هو الغاية في تلك العجالة. ثم تلقف تلك المسائل الحاضرون وعالجها الجالسون وأذعن الجميع إنها من غوامض العلم وأسراره، وجاء الدور إلي فقلت: إن أمثال هذه المسائل لا يطلق حلّها بالمحاضرات المحدودة، والمحاورات الموقتة المعدودة. وإني مستعدّ ومتبرّع بعونه وحسن توفيقه‌


[1] هو والد مصنف هذا الكتاب.

نام کتاب : الغيب والشهادة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست