responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيب والشهادة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 74

متون الرّوايات الواردة عن الأئمة الهداة (ع)

أمير المؤمنين (ع) في البرزخ‌

قال أمير المؤمنين عليه أفضل السلام: (حتى إذا انصرف المشيع ورجع المتفجع أقعد في حفرته نجياً لبهتة السؤال وعثرة الامتحان وأعظم ما هنالك بلية نزل الحميم وتصلية جحيم وفورات السعير لا فترة مريحة ولا دعة مزيحة ولا قوّة حاجزة ولا موتة ناجزة ولا سنة مسلية بين أطوار الموتات وعذاب الساعات). وقال (ع): (بادروا الموت في غمراته وامهدوا له قبل حلوله واعدوا له قبل نزوله، فإنّ الغاية القيامة وكفى بذلك واعظاً لمن غفل ومعتبراً لمن جهل وقبل بلوغ الغاية ما تعلمون من ضيق الإرماس وشدّة الإبلاس وهول المطلع وروعات الفزع واختلاف الأضلاع واستكاك الأسماع وظلمة اللحد وخيفة الوعد وغم الضريح وردم الصفيح).

وورد أنّ في القبر ضّمة أصابت سعد بن معاذ لأنّه كان سيئ الخلق مع أهله، والولد الصالح يستدفع به العذاب عن أبيه بعمله الصالح كما إذا آوى يتيماً أو أصلح طريقاً، وإنّ ضغطة القبر للمؤمن في قبره كفارة لما منه من تضييع النعم، والميت إذا مات ما بين زوالي الشمس من يوم الخميس إلى يوم الجمعة وكان من المؤمنين أعاذه اللّه من ضغطة القبر، وإنّ رجلا صلى بلا وضوء فأوعد بالجلد مائة جلدة من عذاب اللّه فجلد جلدة واحدة من عذابه فامتلأ قبره ناراً، وإنّه ليس من مؤمن إلّا وله ضمّة، وإنّ منكراً ونكيراً يأتيان صاحب القبر فيسألانه عن رسول اللّه، فإذا كان من أهل الشك وأجاب بأنّه لا يدري ضرباه ضربة يسمعها أهل السماوات والأرض، وإذا كان متيقناً فإنّه لا يفزع ويقول أشهد أنّ محمداً (ص) رسول اللّه، فيرى مقعده من الجنة ويفسح‌

نام کتاب : الغيب والشهادة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست