responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 49

الشاعر المفلق، وصاحب الشرف المحلق، كان معظّما عند الأعيان، جليساً للأشراف، للطافة طبعه ورقة حواشيه التي تغني عن السّلاف، وتوفي قبل خمس سنين أو سبع فجأة وهو يمشي في الطريق في تشييع جنازة بلا سبب سوى أنّه كان يماشي بعض الأجلاء وينقل له لطائف ونوادر ويضحك ضحكاً كثيراً فسقط في الأثناء، وسمعت ممن كان يماشيه أنّه قال له: خفض عليك فقد أفرطت وهذه أمامنا جنازة ولا نعلم ما يؤول إليه حالنا فلم ينفع وأستّمر على ضحِكهِ حتّى وقع من بين أيدينا وهو على تلك الحالة، فسبحان الله ما أبهر قدرته، وأعظم حكمته. وكان الشيخ محسن هذا مُختَصَّاً ببني عمّه آل الشيخ جعفر قاصراً أغلب أشعاره مدائح ومراثي عليهم وعلى من يتعلق بهم وسيأتي عليك من غرره ما يبهر الأسماع ويسحر الطّباع، فيارحمة الله تغمديه، ويا رضوان راوح جسده الطيب وغاديه.

والجماعة الملقّبون‌[1] كلهم من الشيخ عيسى ومن ولده الشيخ مهدي نويرّ، ومن ولده أيضاً الشيخ محمد آل الشيخ محمود الموجود في زماننا هذا وله ولدان ظريفان.


[1] المقصود بالجماعة الملقبون هم آل الخضري.

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست