5- وقد اعتمد الشيخ على الرواة الثقات وهي
إمّا عن طريق آبائه وأجداده، أو الصالحين الملازمين لخدمة علماء الدين وقد يسند
الرواية الى الشهرة، أمّا إذا أسندها الى القيل أو القال فهو علامة عدم التثبت
والاطمئنان بالصحة.
وختاماً نبتهل إلى الله تعالى أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم
وأن يهدينا صراطه المستقيم إنّه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله
رب العالمين.