السامجة، طالما تشامخت بأفق الضلال وانهارت
الى الدرك السفل بأقلام الحق والصواب من أولئك الذين نصروا الدين وقوموا شعائر
المسلمين ونوهوا بالأئمة الطاهرين، كيف لايكون كذلك وان كل ذي روح ديني وناموس
آلهي يحسر عن ذراعيه للمقاومة بأي وسيلة كانت.
(ويشهد الله تعالى) انما اندفعت لنشر هذه الرسالة طلباً للحقيقة
وانتصاراً للحق، وأرجو بعد الوقوف عليها والنظر اليها ان لاتعود لمثل هذا، وبالختام
أقول (وأن عدتم عدنا).