responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 125

لايعدم سبط يهوذا ملك مسلط وافخاذه بنو اسرائيل حتى يأتي الذي له الكل (ولم يأت من بعد للكل إلا رسول الله (ص) فيكون هو المراد صوناً لكلام يعقوب (ع) عن الخلل).

ومنها في السفر (5) اقبل الله من سينا وتجلى في ساعير وظهر في جبال فاران معه ربوات الاطهار عن يمينه (سينا) هو الجبل الذي كلم الله تعالى فيه موسى (ع) و (ساعير) هو جبل الجليل (ع) بالشام وكان المسيح (ع) تعبد فيه (وفاران) مكة باتفاق اهل الكتاب ولذلك عندهم ان اسماعيل وهاجر كانا (بمكة) فظهوره تعالى منه ظهور الرسالةالمحمدية الى جميع البرية.

ومنها في السفر (5) ايضاً (قال الله تعالى) ياموسى أي سأقيم لبني اسرائيل نبياً من اخوتهم مثلك اجعل كلامي في فيه ويقول لهم ما آمره به والذي لايقبل قول ذلك النبي الذي يتكلم باسمي انا أنتقم منه ومن سبطه (ولايخفى ما فيها من واضح الدلالة حيث ان المقصود من أخوتهم هو ولاشك العرب حيث هم اخوة اسرائيل الاقربون) ومن (اجعل كلامي في فيه): هو القران الكريم اذ لم يجيئ احد سوى نبينا (ص) بمعجز من كلام الله تعالى.

ومنها قال اشعيا (ع) (بتنبُئته في حق هاجر ام العرب) ستحي ايتها الترفد الرقوب واغتبطي بالجمل لقد زاد ولد الفارغة المجفوة على ولد المشغولة المحضية قال الرب اوسعى مواضع جناك ومدي مضاربك وطولي اطنابك واستوثقي من اوتادك فانك ستنبسطين وتنتشرين في الأرض ويسكنون القرى المعلطة البنيان.

ومنها في انجيل يوحنا قال يسوع المسيح (ع) في الفصل (15) ان الفارقليط روح الحق الذي يرسله ابي هو يعلمكم كل شي‌ء والفارقليط عند النصارى الحماد وقيل الحامد وجمهورهم انه المخلص، ونبينا (ص) مخلص الناس من الكفر ومنجيهم من الهلكة وهو المعلم لكل نبي.

ومنها في الانجيل قال المسيح (ع) ان كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي وانا اطلب من الاب ان يعطيكم فارقليط اخر يثبت معكم الى الابد روح الحق الذي لم يطلق العالم ان يقبلوه لانهم لم يعرفوه والذي يثبت الى الابد هو رسالة الرسول لاذاته ورسالة نبينا (ص) باقية عليمر الايام والدهور ومستمرة الى يوم البعث والنشور.

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست