responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع البينات شرح أسماءالله تعالى و الصفات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 261

و قيل: هو الّذي تاهت الألباب فى جلاله، و عجزت العقول عن وصف كماله.

القول فى تفسير اسمه (الكبير)

قال تعالى‌ «وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ» «1» و قال‌ «وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً» «2» و قال‌ «وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ» «3» و قال‌ «وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» «4» و اعلم أنه ورد فى حق اللّه تعالى ألفاظ من هذا الجنس.

أحدها: هذا اللفظ، أعنى الكبير.

و ثانيها: المتكبر، و قد تقدم تفسيره.

و ثالثها: الأكبر، و هذا اللفظ ورد فى القرآن فى صفاته، قال سبحانه:

«وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ» «5» و قال‌ «وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» «6»، أما فى ذات اللّه تعالى فلم يرد فى القرآن، و لكنه ورد فى السنة المتواترة، و هو قولنا: اللّه أكبر.

و رابعها: الكبرياء، قال: «وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ» «7»، و لنتكلم فى هذه الصفات:

أما الكبير ففيه وجهان:

______________________________
(1) جزء من الآية 12 من سورة غافر.

(2) جزء من الآية 121 من سورة الإسراء.

(3) الآية 3 من سورة المدثر.

(4) جزء من الآية 37 من سورة الجاثية.

(5) جزء من الآية 72 من سورة التوبة.

(6) جزء من الآية 45 من سورة العنكبوت.

(7) جزء من الآية 37 من سورة الجاثية.

نام کتاب : لوامع البينات شرح أسماءالله تعالى و الصفات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست