لقومه-: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ\* وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ\* الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ.
فالأنبياء قادة سياسيّون مصلحون؛ جاؤوا ليقودوا الناس إلى:
\* هدم السلطات الظالمة المستكبرة أوّلًا.
\* وإلى إقامة العدل والقسط بقيادتهم وتحت زعامتهم السياسية والاجتماعية ثانياً.
الطائفة الثانية
وهي الآيات الكثيرة التي وردت بشأن تفويض السلطة الإلهية لأنبياء معيّنين؛ مثل:
7. آدم (ع): إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً[1].
8. إبراهيم (ع): إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً[2].
9. آل إبراهيم (عليهم السلام): فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً[3].
10. آل إسحاق (عليهم السلام): وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ\* وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا[4].
[1] سورة البقرة: 30.
[2] سورة البقرة: 124.
[3] سورة النساء: 54.
[4] سورة الأنبياء: 72 و 73.