responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 68

لقومه-: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ\* وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ\* الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ‌.

فالأنبياء قادة سياسيّون مصلحون؛ جاؤوا ليقودوا الناس إلى:

\* هدم السلطات الظالمة المستكبرة أوّلًا.

\* وإلى إقامة العدل والقسط بقيادتهم وتحت زعامتهم السياسية والاجتماعية ثانياً.

الطائفة الثانية

وهي الآيات الكثيرة التي وردت بشأن تفويض السلطة الإلهية لأنبياء معيّنين؛ مثل:

7. آدم (ع): إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً[1].

8. إبراهيم (ع): إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً[2].

9. آل إبراهيم (عليهم السلام): فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً[3].

10. آل إسحاق (عليهم السلام): وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ\* وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا[4].


[1] سورة البقرة: 30.

[2] سورة البقرة: 124.

[3] سورة النساء: 54.

[4] سورة الأنبياء: 72 و 73.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست