الطائفة الأولى:
ما ورد منها بمضمون «التأكيد على أهمّيّة الشورى» بصورة عامّة من دون تعرّض إلى تفاصيلها، وذلك من قبيل الأحاديث التالية:
1. روى البرقي في كتاب «المحاسن» بإسناده:
عن السري بن خالد، عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنّه قال: في ما أوصى به رسول الله عليّاً قال: لا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير.[1]
2. وفي «المحاسن»- أيضاً بإسناده:
عن ابن القدّاح، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه قال: قيل: يا رسول الله، ما الحزم؟ قال: مشاورة ذوي الرأي واتّباعهم.[2]
3. وفي «المحاسن» أيضاً باسناده:
عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله الصادق، قال: لن يهلك امرؤ عن مشورة.[3]
4. وفي «نهج البلاغة» للشريف الرضي: قال أمير المؤمنين (ع):
من استبدّ برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها.[4]
5. وفي «نهج البلاغة» أيضاً عنه (ع):
[1] وسائل الشيعة، كتاب الحج، أبواب أحكام العشرة، الباب 21، الحديث 2.
[2] المصدر نفسه، الحديث 1.
[3] المصدر نفسه، الحديث 4.
[4] نهج البلاغة، الحكمة: 161.