responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 144

أشجار شتّى، وخلقني من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعليٌّ فرعها، وفاطمة لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ عنها هوى، ولو أنّ عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام، ثمّ ألف عام، ثمّ ألف عام، ثمّ لم يدرك صحبتنا؛ أكبّه الله على منخريه في النار، ثمّ تلا: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌»[1].

3. أخرج الإمام إبراهيم بن محمّد الحمويني الشافعي في كتابه فرائد السمطين بسنده:

عن الحسن بن خالد، عن عليّ بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه: قال: قال رسول الله (ص): «من أحبّ أن يتمسّك بديني، ويركب سفينة النجاة بعدي؛ فليقتدِ بعليّ بن أبي طالب، وليعادِ عدوّه، وليوالِ وليّه، فإنّه وصيّي وخليفتي على أُمّتي في حياتي وبعد وفاتي، وهو إمام كلّ مسلم، وأمير كلّ مؤمن بعدي، قوله قولي، وأمره أمري، ونهيه نهيي، وتابعه تابعي، وناصره ناصري، وخاذله خاذلي»، ثمّ قال: «من فارق عليّاً بعدي لا يرني ولا أراه يوم القيامة، ومن خالف علياً حرّم الله عليه الجنة، ومأواه النار، ومن خذل عليّاً خذله الله يوم يعرض عليه، ومن نصر عليّاً نصره الله يوم يلقاه، ولقنّه حجّته عند المسألة». ثم قال (ص): «والحسن والحسين إماما أُمّتي بعد أبيهما، وسيّدا شباب أهل الجنّة، أُمّهما سيدة نساء العالمين، وأبوهما سيد الوصيّين، ومن ولد الحسين تسعة أئمّة، تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم‌


[1] الكفاية( للحافظ الكنجي): 178، والآية 23 من سورة الشورى.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست