نظريه توزيع نخستين در اقتصاد اسلامى‌

مالكيت در اسلام بر سه نوع است:

الف- مالكيت دولت؛

ب- مالكيت عمومى؛

ج- مالكيت خصوصى.

الف- مالكيت دولت‌

مالكيت دولت همان مالكيت خداست كه حاكم بر هستى و سلطان و مالك حقيقى آسمان و زمين است و اوست كه حاكميت را به رسول و امام معصوم (عليهم السلام) واگذار كرده و آنان را جانشينان و خلفاى خود در جهان هستى و حاكمان زمين قرار داده است.

خداى متعال مى‌فرمايد:

لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ\* شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‌ وَ عِيسى‌ ...- تا آنجا كه مى فرما يد:- فَلِذلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ قُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتابٍ وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ‌[1]؛

كليد آسمان‌ها و زمين از آن اوست براى هر كس كه بخواهد روزى را گشاده و به اندازه مى‌دارد همانا او به همه چيز داناست. براى شما قانونى مقرر كرده است كه‌

[1] . سوره شورى: 12- 15.