و
عن نسخة اخرى: «الجوّان» أي بيّاع الجون، و عن اخرى: «الجوّاز» أي بيّاع الجوز، و
عن اخرى: «الجوّار» أي بيّاع الجواري، و عن اخرى: «الخوار» أو «الحوار». و الأوّل
أصّح.
روى
الكشّيّ ما يدلّ على مدحه، لأنّ الكاظم عليه السلام عهد إليه لابنه الرضا عليه
السلام أنّه خيرهم و أفضلهم.[1]
و
لم يقف كالواقفة، و كان خادما لأبي الحسن عليه السلام.
قال
الكشّيّ: إسحاق يعني ابن محمّد البصريّ، و عبد اللّه أي ابن القاسم، و خالد أي
الجوّان، من أهل الارتفاع.[2] و في موضع
آخر: خالد بن نجيح الجوّان.[3]
قال
النوريّ: هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه يرويه عنه ابن أبي عمير، و يروي عنه
أيضا صفوان بن يحيى في الكافي. ثمّ ذكر موارده. ثمّ قال: و قد مرّ خبر يدلّ على
عدم غلوّه. ثمّ ذكر خبرا آخر يدلّ على كونه مؤمنا. ثمّ قال: فقول الكشّيّ: إنّه من
أهل الارتفاع، يكذّبه جميع ما ذكرنا، مضافا إلى وهنه في أصله ...[4]
قال
المامقانيّ- بعد البيانات-: فالحقّ أنّ الرجل إماميّ صحيح العقيدة، و ليس غاليا و
لا من أهل الارتفاع- إلى أن قال:- فالحقّ أنّ حديث الرجل من الحسن.[5]
و
سيأتي في «عبد اللّه بن القاسم» ما يتعلّق به.
[227]
خالد الخواتيميّ
قال
العلّامة: خالد بن الخواتيميّ، قال الكشّيّ: إنّه من أهل الارتفاع، انتهى كلام
العلّامة.[6]
و
نقل المامقانيّ بعد هذا عن غيره عن الكشّيّ أنّه قال: إنّه غال.[7]