و قد قيل: إنّ الكلبيّ كان مستورا، و لم يكن مخالفا.[1]
و استشهد المامقانيّ برواية ذكرها أنّه إماميّ.[2]
قال المجلسيّ: هو موثّق على الأظهر.[3] و قيل: ضعيف.
أقول: و يشهد بوثاقته رواية الأجلّاء عنه؛ كما ذكر النوريّ[4] و غيره ممّا ذكرنا في رجالنا.
[196] الحسين بن عليّ الخواتيميّ
قال الكشّيّ: هو متّهم. و نقل عن النصر بن الصبّاح أنّه كان غاليا ملعونا. و كان أدرك الرضا عليه السلام.[5]
[197] الحسين بن عمر
قال العلّامة: الحسين بن عمر بن يزيد، من أصحاب الرضا عليه السلام، ثقة.[6]
و مثله قال المجلسيّ إلّا أنّه لم يذكر من أصحاب الرضا عليه السلام.[7]
روى الكشّيّ فيه روايتين؛ إحداهما في ترجمته،[8] و الثاني في ترجمة مقاتل بن مقاتل.[9] و يستفاد منهما مدحه.
و زاد المامقانيّ رواية اخرى من الكافي لمدحه.[10]
[198] الحسين بن قياما
روى الكشّيّ فيه روايتين تدلّان على وقفه و ذمّه.[11]
و يظهر من رواية اخرى ذكرها المامقانيّ عن الكلينيّ أنّ لقبه الواسطيّ.[12]
و روى الكشّيّ في ترجمة زرعة رواية عنه،[13] استظهر المامقانيّ منه إخلاصه و العدول
[1] . رجال الكشّيّ: 390.
[2] . تنقيح المقال: 336.
[3] . الوجيزة: 196.
[4] . مستدرك الوسائل: 3/ 599.
[5] . رجال الكشّيّ: 519 و 520.
[6] . خلاصة الأقوال: 114.
[7] . الوجيزة: 197.
[8] . رجال الكشّيّ: 426.
[9] . رجال الكشّيّ: 614.
[10] . تنقيح المقال: 1/ 340.
[11] . رجال الكشّيّ: 553 و 554.
[12] . تنقيح المقال: 1/ 341.
[13] . رجال الكشّيّ: 477.