و أثبت المامقانيّ وثاقته من قول ابن طاووس، و رواية الأجلّاء عنه، و كونه كثير الرواية، و كون رواياته مقبولة، و تصحيح العلّامة في لقطة المختلف حديثا هو فيه، و غير ذلك.[1]

و ابن أخيه محمّد بن عبد اللّه خيّر. نقله العلّامة عن عبد اللّه بن محمّد المزخرف.[2]

[185] الحسين بن إشكيب‌

يروي العيّاشيّ عنه كثيرا. و هو ثقة ثقه ثبت، عالم متكلّم بالاتّفاق.[3]

[186] الحسين بن بشار (يسار- خ ل)

روى الكشّيّ فيه رواية فيها مدحه. و في آخره قال: دلّ هذا الحديث على تركه الوقف و قوله بالحقّ.[4]

قال المجلسيّ: هو ثقة. و روي أنّه كان واقفيّا، فرجع.[5]

قال الشيخ الطوسيّ في رجاله في باب أصحاب الرضا عليه السلام: إنّه ثقة صحيح. روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.[6]

و قال الكشّيّ: رجع عن القول بالوقف و قال بالحقّ، فأنا أعتمد على ما يرويه بشهادة الشيخين له ....[7]

قال المامقانيّ: ملخّص المقال أنّه ثقة صحيح الحديث بشهادة الشيخ المؤيّد بتوثيق المجلسيّ في الوجيزة و الطريحيّ و الكاظميّ و غيرهم.[8]

[187] الحسين بن الحسن القمّيّ‌

يروي عنه الكشّيّ كثيرا،[9] و ظاهره اعتماده عليه. و هو مشترك.

[1] . تنقيح المقال: 1/ 317.

[2] . خلاصة الأقوال: 271.

[3] . رجال النجاشيّ: 44 و 45.

[4] . رجال الكشّيّ: 450.

[5] . الوجيزة: 193.

[6] . رجال الطوسيّ: 373.

[7] . رجال الكشّيّ: 449 و 450.

[8] . تنقيح المقال: 1/ 322.

[9] . انظر: رجال الكشّيّ: 63 و 179 و 238 و 323 و 400 و 554.