الشَّياطِينُ ...- الآية[1] قال: هم سبعة: المغيرة بن
سعيد، و بنان، و صائد النهديّ، و حمزة بن عمارة الزيديّ، و الحارث الشاميّ، و عبد
اللّه بن عمرو بن الحارث، و أبو الخطّاب.[2]
و
عن الصادق عليه السلام في حديث: الحارث الشاميّ و بنان يكذبان على عليّ بن الحسين
عليه السلام.[3]
[143]
حارث بن المغيرة البصريّ أو النصريّ على ما عنونه المامقانيّ[4]
روى
الكشّيّ عن الصادق ع ليه السلام قال: أما لكم من مفزع؟! أما لكم من مستراح
تستريحون إليه؟! ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة البصريّ؟![5]
و
في ترجمة زيد الشحّام: قال الصادق عليه السلام: يا زيد، كأنّي أنظر إليك في درجتك
من الجنّة، و رفيقك فيها الحارث بن المغيرة البصريّ.[6]
قال
النجاشيّ: هو روى عن الباقر و الصادق و الكاظم صلوات اللّه عليهم، ثقة ثقة، له
كتاب.[7]
روى
الكشّيّ أنّه ورد على معاوية، و وصله بثلاثين ألف درهم. و كان يرى رأي الامويّة
فصار الحباب[9] إلى
معاوية و قال: يا أمير المؤمنين، تعطي الأحنف- يعني ابن قيس- و رأيه رأيه خمسين
ألف درهم، و تعطيني و رأيي رأيي ثلاثين ألف درهم؟! فقال: يا حباب، إنّي اشتريت بها
دينه، فقال الحباب: يا أمير المؤمنين، تشتري منّي أيضا ديني! فأتمّها له و ألحقه
بالأحنف. فلم يأت على الحباب اسبوع حتّى مات.[10]