قال
المامقانيّ: الذي يستفاد من مجموع ما مرّ من الأخبار أنّ الرجل في غاية الجلالة و
نهاية النبالة. و له المنزلة العظيمة عند الصادقين عليهما السلام، بل هو من أهل
أسرارهما و بطانتهما و مورد ألطافهما الخاصّة ...[4]
هكذا
ضبطه المامقانيّ في رجاله،[6] و النوريّ
في المستدرك، لكن ذكر الكشّيّ هكذا:
حارثة
بن قدامة السعديّ. و ذكر الكشّيّ رواية يستفاد منها أنّه وجّهه أمير المؤمنين عليه
السلام إلى أهل نجران عند ارتدادهم.[7]
و
نقل المامقانيّ عن البحار عن كتاب الغارات للثقفيّ فى حديث: فقام جارية بن قدامة
السعديّ فقال: أنا أكفيكهم يا أمير المؤمنين، فقال: أنت لعمري ميمون النقيبة، حسن
النيّة، صالح العشيرة ...[8]