[854] يقطين‌

والد عليّ و إخوانه.

يظهر ممّا نقله المامقانيّ عن الشيخ و ابن النديم أنّه كان في خدمة أبي العبّاس السفّاح و أبي جعفر المنصور، و مع ذلك كان يتشيّع و يقول بالإمامة. و كذلك ولده. و كان يحمل الأموال إلى جعفر بن محمّد عليه السلام.[1]

و قيل بذمّه، لما نقله عن الكافي من دعاء الصادق عليه السلام عليه و على ولده. و أجاب المامقانيّ بأنّه لعلّه كان في أوّل أمره.[2]

[855] يوسف‌

عنونه الكشّيّ كذلك، من دون وصف و لا كنية. ثمّ روى أنّه عرض دينه على الصادق عليه السلام و سمّى الأئمّة حتّى انتهى إليه. فقال: هذا و اللّه دين اللّه و دين ملائكته و ديني. و فيها قال له الصادق عليه السلام مرارا: رحمك اللّه.[3] و هذه تفيد مدحه، لكنّه غير معيّن.

[856] يوسف بن الحارث أبو بصير

من أصحاب الباقر عليه السلام بتريّ. هكذا عنونه العلّامة و ترجمه.[4]

و نحوه الشيخ.[5]

و تبعه من تأخّر عنه، مثل ابن داود و العلّامة.[6]

لكن في نسخة الكشّيّ التي عندي: أبو بصير بن يوسف بن الحارث، بتريّ.

قال المحقّق المامقانيّ و غيره: إنّه اشتبه هنا من وجهين:

أحدهما: عدّه إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام. فإنّه اشتبه عليه أبو جعفر الثاني بالأوّل.

و ثانيهما: في التكنية بأبي بصير. فإنّه يكنّى بأبي نصر بالنون قبل الصاد و بدون الياء،

[1] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 315.

[2] . تنقيح المقال من أبواب الياء: 3/ 333.

[3] . رجال الكشّيّ: 423.

[4] . خلاصة الأقوال: 418.

[5] . رجال الطوسيّ: 141.

[6] . رجال ابن داود: 527، و خلاصة الأقوال: 418.