[821] هشام بن الحكم بن منصور أبو محمّد

من أجلّة أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام. من متكلّمي الشيعة الإماميّة و بطائنهم.

قال الصادق عليه السلام في حقّه: هذا ناصرنا بقلبه و يده و لسانه ...

و له من المصنّفات كتب كثيرة. و عن الشيخ عدّها ثمانية و عشرين كتابا.[1] و عدّه النجاشيّ تسعة و عشرين كتابا.[2]

و هو من خواصّ أصحاب موسى عليه السلام.

و رويت له مدائح جليلة عن الإمامين الهمامين الصادق و الكاظم صلوات اللّه عليهما.

قال المامقانيّ: هذا الرجل ممّن اتّفق الأصحاب على وثاقته و جلالته و عظم قدره و رفعة منزلته عند الأئمّة صلوات اللّه عليهم ....[3]

و روى الكشّيّ ثماني عشرة رواية في مدحه و جلالته.[4]

و ورد في ذمّه روايات يظهر الوجه فيها ممّا مرّ في إخوانه زرارة و نظرائه. و بيّن المامقانيّ و غيره الوجه في الروايات الدالّة على الذمّ. و إن أردت التفصيل فراجع إليه.[5]

و أخوه محمّد، يروي عنه ابن أبي عمير.

و قال النجاشيّ: مات هشام سنة (199).[6]

[822] هشام بن سالم الجواليقيّ الجعفيّ العلّاف‌

من أصحاب الصادق و الكاظم صلوات اللّه عليهما.

روى الكشّيّ في مدحه روايات:

منها: تعيين الصادق عليه السلام إيّاه للمناظرة في التوحيد مع الشاميّ.[7]

و بالجملة: هو ثقة ثقة جليل بالاتّفاق.

[1] . الفهرست: 204.

[2] . رجال النجاشيّ: 433.

[3] . تنقيح المقال من أبواب الهاء: 3/ 294.

[4] . رجال الكشّيّ: 255- 280.

[5] . انظر: تنقيح المقال من أبواب الهاء: 3/ 298- 301.

[6] . رجال النجاشيّ: 433.

[7] . رجال الكشّيّ: 275- 278.