نوح بن درّاج فقال: كان من الشيعة، و كان قاضي الكوفة، فقيل له: لم دخلت في أعمالهم؟

فقال: لم أدخل في أعمال هؤلاء حتّى سألت أخي جميلا فقلت له: لم لا تحضر المسجد؟ فقال:

ليس لي إزار.

قال حمدان: كان درّاج بقّالا- إلى أن قال:- و كان أبوه يقول: لو ترك القضاء لنوح أيّ رجل كان ثقة؟[1] انتهى.

قال العلّامة: كان من الشيعة ....[2]

و بما ذكر يضعّف قول الشيخ في محكيّ كتاب العدّة من نسبته إلى العامّة، و لكن ادّعى أنّ الطائفة عملت برواياته من غير خلاف بينهم.[3]

و لذا جعله المجلسيّ في الوجيزة موثّقا.[4]

و أثبت المحدّث النوريّ كونه ثقة إماميّا. و زاد على ما ذكر رواية صحّة حكمه في الميراث، بجعل المال للخالة و طرح العصبة. يروي عنه ابن أبي عمير و محمّد بن السكين.[5]

[796] نوح بن شعيب البغداديّ‌

في رواية الكشّيّ: قال الفضل بن شاذان: إنّه فقيه، و رضي به.[6]

و في الوسائل و رجال المامقانيّ أنّه عدّه الشيخ من أصحاب الجواد عليه السلام ثمّ قال:

ذكر الفضل بن شاذان أنّه كان فقيها عالما صالحا مرضيّا. و قيل: إنّه نوح بن صالح، انتهى ما في رجال الشيخ، باب أصحاب الجواد عليه السلام.[7]

[797] نهاش بن فهم‌

وقع في طريق الكشّيّ.[8] و لم أجده في كتب الرجال.

[1] . رجال الكشّيّ: 251 و 252.

[2] . خلاصة الأقوال: 284.

[3] . تنقيح المقال من أبواب النون: 3/ 275.

[4] . الوجيزة: 332.

[5] . مستدرك الوسائل: 3/ 854.

[6] . رجال الكشّيّ: 559.

[7] . وسائل الشيعة: 30/ 502، و تنقيح المقال من أبواب النون: 3/ 276.

[8] . انظر: رجال الكشّيّ: 19، و فيه: نهاس بن قهم.