أقول: مضافا إلى وضوح أنّ ما هو ضروريّ المذهب اليوم كان غلوّا عند بعض القدماء.

[790] نصر بن قابوس‌

من أصحاب الصادق و الكاظم صلوات اللّه عليهما.

روى الكشّيّ عنه روايتين في النصّ على إمامة الرضا عليه السلام دلّ الحديث على منزلة الرجل من عقله و اهتمامه بدينه.[1]

و في الوسائل و رجال المامقانيّ قالا: قال الشيخ الطوسيّ في كتاب الغيبة: إنّه كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام عشرين سنة، و لم يعلم أنّه وكيل. و كان خيّرا فاضلا، انتهى. و نقلا أنّ المفيد في الإرشاد وثّقه و أثنى عليه.[2]

و قال المجلسيّ: وثّقه المفيد.[3] و مدحه غيره.[4]

و قال النجاشيّ: روى عن أبي عبد اللّه و أبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا صلوات اللّه عليهم. و كان ذا منزلة عندهم. له كتاب.[5]

و مثله كلام العلّامة، إلّا أنّه قال: ذا منزلة عظيمة عندهم، ثمّ ذكر كلام الشيخ في كتاب الغيبة المذكور، و لم يذكر أنّ له كتابا.[6]

[791] النضر بن سويد الصيرفيّ الكوفيّ‌

من أصحاب الكاظم عليه السلام.

وقع في طريق الكشّيّ.[7]

ثقة صحيح الحديث. له كتاب. قاله النجاشيّ و العلّامة.[8]

و بالجملة: هو ثقة بالاتّفاق، و لا غمز فيه بوجه.

[1] . رجال الكشّيّ: 450 و 451.

[2] . وسائل الشيعة: 30/ 500 و 501، و تنقيح المقال من أبواب النون: 3/ 269.

[3] . الوجيزة: 331.

[4] . كابن داود في رجاله: 359 و 360.

[5] . رجال النجاشيّ: 427.

[6] . خلاصة الأقوال: 284 و 285.

[7] . انظر: رجال الكشّيّ: 10 و 242 و 295 و 334.

[8] . رجال النجاشيّ: 427، و خلاصة الأقوال: 283.