روى
الكشّيّ أربع روايات في مدحه و جلالته. و فيها روايتان صريحتان أنّه من العصابة
الحقّة الشيعة الباقية بعد الامتحان. و روايتان تدلّان على كونه وصولا للرحم، و
اخّر أجله مكرّرا لذلك.[3]
و
قال العلّامة- بعد نقل مضمون ما تقدّم-: قال العقيقيّ: أثنى عليه آل محمّد صلّى
اللّه عليه و آله. و هو ممّن يجاهد في الرجعة،[4]
انتهى.
و
زاد المامقانيّ على ذلك روايات مادحة و صريحة في أنّه على دين الحقّ.[5]
و
ابنه محمّد بن ميسر، ثقة بالاتّفاق.
[783]
ميمون بن عبد اللّه
هو
الذي كان عند الإمام الصادق عليه السلام و جاءه قوم فحدّثوه بأكاذيب سفيان
الثوريّ.
تدلّ
الرواية على كونه من الشيعة، بل من خواصّ الصادق عليه السلام.[6]
[784]
ميمون القدّاح المكّيّ
من
أصحاب السجّاد و الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهم.
و
يروي عنه: ابنه عبد اللّه المذكور، و معاوية بن وهب، و أبان بن عثمان.