روى
الكشّيّ أنّه كان مصفرّا فعالجه الإمام أبو الحسن عليه السلام بالكباب فعوفي. ثمّ
قال له: يخفّ عليك أن نرسلك في بعض حوائجنا؟ قال: فقلت: أنا عبدك؛ فمرني بما شئت،
فوجّهني في بعض حوائجه إلى الشام. و في رواية اخرى نصّ له بالخلف بعده.[1]
و
عدّه الشيخ من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام. و هو واقفيّ، له كتاب.[2]
يروي
عنه من الأجلّاء أزيد من ثلاثين، منهم عدّة من أصحاب الإجماع: ابن أبي عمير، و
أحمد البزنطيّ، و صفوان بن يحيى، و يونس بن عبد الرحمن، و عبد اللّه بن المغيرة، و
عبد اللّه بن مسكان، و فضّالة بن أيّوب، و فضيل بن يسار- فهذه الثمانية من أصحاب
الإجماع- و عليّ بن الحكم، و النضر بن سويد.
و
منها يظهر وثاقته و جلالته. و إن شئت تفصيل الأسامي و مواضعها فراجع رجال
المامقانيّ و المستدرك و جامع الرواة.[3]
[769]
موسى بن جعفر بن إبراهيم ابن محمّد الهمدانيّ
أخوه
محمّد، و أبوه و جدّه و جدّ أبيه كانوا وكلاء للإمام كما تقدّم. و له مكاتبة إلى
الإمام في بيان الخلاف بين فارس و بين عليّ بن جعفر، و استدعى منه بيان الحقّ،
فأجابه الإمام.[4]
و
يستفاد منه مدحه و حسن حاله و عقيدته. و لم يذكره المامقانيّ و الوسائل و
المستدرك، و أهملوه.