إي و اللّه، و إنّي لفي الدرجة
التي فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام، و من
كان أسعد ببقاء أبي منّي؟! ثمّ قال: إنّ اللّه تعالى يقول: السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ^ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ[1] العارف للإمامة حتّى يظهر الإمامة. ثمّ قال: ما فعل صاحبك؟ فقلت:
من؟ قال: مقاتل بن مقاتل المسنون (المستوي- خ ل) الوجه، الطويل اللحية، الأقنى
الأنف. و قال: أما إنّي ما رأيته، و لا دخل عليّ، و لكنّه آمن و صدّق، و استوصى
(فاستوص- خ ل) به. قال: فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد، فحرّكته ثمّ
قلت: لك بشارة عندي لا اخبرك بها حتّى تحمد اللّه مائة مرّة. ثمّ أخبرته بما كان.[2]
[759]
المقداد بن الأسود
من
حواريّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما عدّه الكاظم عليه السلام.[3]
جلالة
قدره و علوّ شأنه و قوّة إيمانه و وثاقته بين الخاصّة و العامّة واضحة لا يحتاج
إلى بيان. تقدّم بعض الروايات المادحة في «ثعلبة» و «حذيفة بن اليمان» و «خزيمة».
[760]
المنخّل بن جميل الكوفيّ
بيّاع
الجواري
لا
شيء. متّهم بالغلوّ. قاله عليّ بن الحسن، كما نقله الكشّيّ عن العيّاشى.[4]
قال
النجاشيّ: ضعيف فاسد الرواية. روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. له كتاب التفسير.[5]
و
قال العلّامة: يروي عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن صلوات اللّه عليهما. كان ضعيفا
كوفيّا.