من
أصحاب الباقر صلوات اللّه عليه. وجه أصحابنا و فقيههم، و الثقة الذي لا يطعن عليه،
هو و إخوته: عبيد اللّه، و عمران، و عبد الأعلى. هكذا ترجمه النجاشيّ[1]
و العلّامة[2] و غيرهما[3]
بلا خلاف في ذلك.
و
نقل الكشّيّ عن نصر بن الصبّاح قال: لم يرو يونس عن عبيد اللّه و محمّد ابني
الحلبيّ قطّ، و لا رآهما. و ماتا في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.[4]
و
سيأتي يحيى بن عمران، أنّه ثقة بالاتّفاق.
[688]
محمّد بن عليّ بن القاسم ابن أبي حمزة القمّيّ
أكثر
الكشّيّ الرواية عنه بغير واسطة، على وجه يظهر منه اعتماده عليه.[5]
[689]
محمّد بن عليّ بن النعمان ابن أبي طريفة البجليّ
كوفيّ
صيرفيّ. أبو جعفر الأحول، مؤمن الطاق، من أصحاب الصادق و الكاظم صلوات اللّه
عليهما.
كان
ثقة متكلّما حاذقا حاضر الجواب. له كتب.
روى
الكشّيّ في حقّه روايات دالّات على مدحه و جلالته و كثرة اطّلاعه.
منها:
بسند صحيح، عن أبي العبّاس البقباق عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال: أربعة
أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا: بريد بن معاوية العجليّ، و زرارة بن أعين، و
محمّد بن مسلم، و أبو جعفر الأحول، أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا.