العلّامة[1]
و صاحبا الوسائل[2] و المستدرك.[3]
و اعتمدوا على تعديله، و أوّلوا تضعيف النجاشيّ بوجوه.
و
عن المشهور بين الفقهاء العمل بروايته. و ذكروا رواية الأجلّاء عنه.
و
قال النجاشيّ: محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقيّ، أبو عبد
اللّه، له إخوة يعرفون بأبي عليّ الحسن و أبي القاسم الفضل ابني خالد. و لابن
الفضل ابن يعرف بعليّ بن علاء بن الفضل بن خالد، فقيه. و كان محمّد ضعيفا في
الحديث. و كان أديبا حسن المعرفة بالأخبار و علوم العرب. و له كتب، انتهى ملخّصا.[4]
قلت:
و روى عن الجواد عليه السلام أيضا.
[657]
محمّد بن خالد الطيالسيّ التميميّ أبو عبد اللّه
روى
عنه حميد اصولا كثيرة. و روى عنه الأجلّة.
و
تقدّم في ابنه عبد اللّه ما يتعلّق به.
[658]
محمّد بن الخليل أبو جعفر السكّاك
من
أصحاب هشام بن الحكم و تلميذه، أخذ عنه. و كان متكلّما، و له كتب.
روى
الكشّيّ عن جعفر بن معروف قال: حدّثني سهل بن بحر الفارسيّ قال: سمعت الفضل بن
شاذان- آخر عهدي به- يقول: أنا خلف لمن مضى، أدركت محمّد بن أبي عمير و صفوان بن
يحيى و غيرهما، و حملت عنهم منذ خمسين سنة. و مضى هشام بن الحكم رحمه اللّه و كان
يونس بن عبد الرحمن رحمه اللّه خلفه. كان يردّ على المخالفين. ثمّ مضى يونس بن عبد
الرحمن، و لم يخلّف خلفا غير السكّاك. فردّ على المخالفين، حتّى مضى رحمه اللّه. و
أنا خلف لهم من بعدهم رحمهم اللّه.[5]